تواجه ولاية ألاسكا الأميركية التغييرات المناخية بموجات وظواهر طبيعية غير مسبوقة في تاريخ الولاية.
وضربت عاصفة نادرة القوة غرب ألاسكا، قد تسببت في تشكل أمواج ضخمة وفيضانات أدت إلى جرف منازل، بحسب خدمة الأرصاد الجوية الأميركية.
وغّردت الأرصاد الجوية على تويتر :”بقايا إعصار ميربوك تضرب غرب ألاسكا… خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع أمواج شديدة، وهبوب رياح بقوة إعصار”، محذرة من أن “الفيضانات ستزداد” شدتها.
ورأى الخبير في المناخ في جامعة ألاسكا ريك ثومان لوكالة “فرانس برس” أن هذه أقوى عاصفة نشهدها بمطلع الخريف في بحر بيرنغ خلال السنوات الخمسين الأخيرة.
وفي قرية غولوفين الساحلية “المياه تحيط بالمدرسة، والمنازل فاضت، وهناك منزلان على الاقل عائمان” ، بحسب ما قالت الخدمات البلدية في فيربانكس، ثاني أكبر مدن ألاسكا.
وتُظهر الصور المنشورة على وسائل التواصل الاجتماعي أضرارًا جسيمة.
ونشرت “سي إن إن” مقطع فيديو يظهر منزلًا يطفو على نهر قبل أن يعلق تحت جسر.
وتم تسجيل هبوب رياح تصل سرعتها إلى 145 كلم/ساعة، وفقًا لخدمة الأرصاد الجوية الأميركية التي تتوقع أن تهب رياح اخرى أقوى.
